عن الدار

من هو مهدي؟

مهدي سائد حسونة هو أصغر كاتب فلسطيني قُتل خلال الحرب على غزة في 24 أبريل/نيسان 2024. كان عمره 11 عامًا فقط عندما أصابت غارة جوية إسرائيلية المنزل الذي كان يحتمي به مع عائلته، مما أسفر عن مقتله ووالدته، وإصابة جميع أشقائه.

كتب مهدي يومياته أثناء الحرب، والتي نشرتها عائلته لاحقًا على الإنترنت. في عيد ميلاده الأخير، ترك كلمات مؤثرة تلخص براءة الطفولة وسط الجحيم:

“استيقظت وأنا أشعر بالسعادة، فاليوم هو عيد ميلادي، ولكنه اليوم الـ150 من الحرب. أعطاني أبي 10 شيكل. أعطاني عمي [المال]. كما أعطتني أمي [المال]. بارك الله فيهم، وداعًا…”

تعرض مهدي وعائلته للتهجير القسري عدة مرات ونجا من قصفين، قبل أن يستشهد في الهجوم الثالث. وثّقت قنوات إعلامية عالمية قصته، وبقيت كلماته شاهدًا على معاناة أطفال غزة.

دار مهدي سُمّيت تكريمًا لاسمه وكتاباته وصموده، ولتحمل رسالته الإنسانية إلى كل طفل يتيم يستحق بداية جديدة.


رسالتنا

توفير بيئة آمنة ومستقرة للأيتام من خلال:

  • الرعاية المالية لتلبية احتياجاتهم الأساسية.
  • دعم التعليم لضمان مستقبل أفضل.
  • تقديم الرعاية الصحية والاجتماعية والنفسية.
  • تعزيز القيم الإنسانية والاجتماعية لديهم.

رؤيتنا

أن نصبح نموذجًا يحتذى به في رعاية الأيتام على المستوى المحلي والدولي، وأن نساعد كل طفل محتاج على بناء حياة مستقرة ومليئة بالفرص.


قيمنا

  • الشفافية والمصداقية: نضمن استخدام الدعم والكفالات بأقصى قدر من النزاهة.
  • الرحمة والاهتمام: كل نشاط نقدمه يركز على رفاهية الأطفال.
  • التمكين والتعليم: نؤمن بأن التعليم هو أساس التغيير المستدام.
  • الشراكة والتعاون: نعمل جنبًا إلى جنب مع الكفلاء، الداعمين، والشركاء لتحقيق أهدافنا.

فريق العمل

يتكون فريقنا من مجموعة من المتخصصين في مجالات التعليم، الصحة، والإدارة الاجتماعية، ملتزمون بتقديم أفضل مستوى من الرعاية والدعم للأيتام.

زر الذهاب إلى الأعلى