من قلب الظروف الصعبة: انطلاق “دار مهدي” لرعاية الأيتام في غزة
وسط تحديات كبيرة وظروف حياتية صعبة، انطلقت اليوم فعاليات دار مهدي لرعاية الأيتام، تحت رعاية كريمة من مؤسسة المعين الخيرية، في خطوة إنسانية هادفة لدعم الأطفال الأيتام وتوفير حياة كريمة لهم.
جاء إطلاق دار مهدي لتكون منصة منظمة وشاملة تضم كافة أنشطة الدعم والرعاية للأطفال، من توفير الحماية والتعليم إلى الرعاية الصحية والنفسية. وقد أقيمت الفعالية في مخيم مخصص لرعاية الأيتام، ما أتاح توفير بيئة آمنة ومستقرة للأطفال، مع الحرص على تلبية احتياجاتهم الأساسية ضمن معايير دقيقة تشمل الأطفال الناجين والأكثر هشاشة.
وتم خلال اللقاء توزيع الدفعة الأولى من المساعدات النقدية على خمسين يتيماً، في خطوة رمزية تمهد لتوسيع نطاق الدعم خلال الأشهر القادمة، بما يضمن استمرار رعاية الأطفال بشكل منتظم ومستدام. وقد أشرف على عملية التوزيع مدير المؤسسة في غزة، سائد حسونة “أبو مهدي”، إلى جانب فريق العمل، لضمان تنظيم العملية ومرونتها بما يتناسب مع احتياجات الأطفال.
وفي كلمته خلال الفعالية، قال سائد حسونة “أبو مهدي”:
نلتقي اليوم مع أبنائنا وبناتنا من الأيتام لنقول لهم: أنتم لستم وحدكم. نحن هنا لنمدّ يد العون، ولنفتح باب الأمل من جديد. باسم مؤسسة المعين الخيرية، نفتخر بإطلاق دار مهدي لرعاية الأيتام، لتكون حضنًا آمنًا لأطفالنا، وتمنحهم فرصة لاستعادة حياتهم وعيش طفولة كريمة.
وأضاف: “اليوم نبدأ رحلة جديدة مع هؤلاء الأطفال، لنوفّر لهم الحماية، والتعليم، والرعاية الصحية، وكل ما يحتاجونه ليستمروا في حياتهم بكرامة. هذه المساعدات النقدية ما هي إلا الخطوة الأولى في سلسلة من المبادرات الإنسانية، ونحن ندعو كل أهل الخير إلى المشاركة معنا في كفالة الأيتام وبناء مستقبل أفضل لهم.”
يُعد هذا المشروع بمثابة بارقة أمل للأطفال الأكثر احتياجاً، ويعكس التزام المجتمع المدني والمؤسسات الإنسانية بتقديم الدعم المباشر للأطفال الأيتام، وضمان استمرار رعايتهم في بيئة آمنة ومستقرة، بعيداً عن أي صراعات أو تحديات سياسية.
الدفعات القادمة من المساعدات ستستهدف فئات إضافية من الأطفال، ما يؤكد استمرار المبادرة في تقديم الدعم بشكل متواصل ومستدام، ليكون دار مهدي حضناً إنسانياً متكاملاً لكل طفل يتيم يسعى لاستعادة حقوقه في الحياة والأمل.
🎥 شاهدوا لحظات إطلاق دار مهدي لرعاية الأيتام في غزة، وتعرفوا على جهودنا في تقديم المساعدات للأطفال الأيتام وسط ظروف صعبة. انضموا إلينا وكونوا جزءًا من رحلة الأمل والدعم.
– كن شريكًا في دعم أطفال غزة الأيتام: اضغط هنا
